طوارف وأكاديمية كيموليان تعلنان عن شراكة استراتيجية لدعم الابتكار المدعوم بالذكاء الاصطناعي في ريادة الأعمال

تهدف هذه الشراكة إلى جلب الخبرات والمواهب العالمية من وادي السيليكون والمملكة المتحدة إلى المملكة العربية السعودية، من خلال تقديم برامج متخصصة تمنح الفرق الأدوات والمعرفة اللازمة لاستغلال الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي، وذلك عبر أربعة برامج مصممة لتسريع النمو، وتعزيز تكامل الذكاء الاصطناعي، وتحويل الملكية الفكرية إلى قيمة تجارية:

  1. تمكين الشركات الناشئة بالذكاء الاصطناعي: مساعدة المسرّعات والشركات الناشئة على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير المنتجات والاستفادة من إمكانياتها الجديدة.
  2. من الملكية الفكرية إلى القيمة التجارية: برنامج تدريبي مكثف لمدة 4 أشهر لمساعدة المؤسسات البحثية والشركات الناشئة على تحويل الملكية الفكرية إلى فرص سوقية حقيقية.
  3. دعم النمو المخصص: ورش عمل مخصصة، تدريب جماعي، وإرشاد فردي لتعزيز نمو المنتجات والخدمات الرقمية.
  4. تسريع الابتكار بالذكاء الاصطناعي: برامج متخصصة لمساعدة الشركات الكبرى والجهات الحكومية في السعودية على دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في عمليات الابتكار واتخاذ القرار وتعزيز الإبداع.

وقالت إيليني لياليامو، مؤسسة Kimolian Innovations، “نحن متحمسون للتعاون مع طوارف لربط الخبرات العالمية بالطموحات المحلية. يركز نهجنا على تمكين الشركات التقنية المحلية لتطوير حلول عملية قائمة على الذكاء الاصطناعي تحقق نتائج ملموسة”.

وعلق سعيد الأنصاري، المؤسس والرئيس التنفيذي لطوارف، قائلاً: “في طوارف، نحن ملتزمون بتزويد الشركات الناشئة بالأدوات والموارد اللازمة لتحقيق النجاح والتوسع. شراكتنا مع أكاديمية كيموليان تمثل خطوة محورية نحو دمج الذكاء الاصطناعي، والابتكار، واستراتيجيات النمو التجاري للشركات الناشئة في المملكة العربية السعودية. من خلال الجمع بين خبرات طوارف في دعم تأسيس الشركات وخدماتها مع برامج أكاديمية كيموليان، نحن نبني بيئة قوية تمكّن الشركات الناشئة من الازدهار والريادة في عصر الابتكار المدعوم بالذكاء الاصطناعي”.

تستهدف هذه الشراكة الشركات الكبرى والجهات الحكومية التي تسعى إلى تطوير استراتيجيات الابتكار لديها، بالإضافة إلى الشركات الناشئة التي ترغب في التحقق من صحة أفكار منتجاتها المبكرة، والمؤسسات البحثية التي تهدف إلى تسويق الملكية الفكرية. يعتمد النهج المشترك على مزيج من ورش العمل، والتدريب، والتوجيه العملي، مما يساعد الفرق على تحسين تطوير المنتجات، والاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي، وتسخير إمكانياتها لتحقيق نتائج مؤثرة.

المصدر: بيان صحفي
الموقع الإلكتروني لطوارف: www.tawaref.com