أعلنت هيئة الأدب والنشر والترجمة عن إطلاق مسرعة الأدب والنشر والترجمة، وذلك بهدف تمكين الأفكار الإبداعية والابتكارات التقنية في مجالات الأدب والنشر والترجمة، إلى جانب تعزيز نمو القطاعات الثقافية بشكل مستدام، من خلال دعم رواد الأعمال والشركات الناشئة في تقديم حلول وأفكار تقنية ريادية تسهم في تحقيق نقلة نوعية للقطاعات الثقافية، وتوفير بيئة متكاملة لتحفيز الإبداع والابتكار.
توفر المسرعة مسارين رئيسين، المسار الأول يركز على الانطلاق، حيث يتم دعم المشاريع المحلية الناشئة من خلال مرحلتين؛ تتضمن المرحلة الأولى معسكر تدريبي مكثف من 5 أيام يركز على أبحاث السوق والتحقق من الفرضيات الأساسية لتحديات القطاع يعد المعسكر خطوة أساسية لتأهيل الشركات المرشحة للانتقال إلى المرحلة الثانية. المرحلة الثانية هي مرحلة حاضنة الأعمال والتي تمتد لأربعة أشهر حيث يتم تطوير الأفكار الأولية وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتنفيذ، في بيئة حاضنة ومحفزة تشمل الموارد والتوجيه اللازم لتحقيق نمو مستدام ومواكبة تحديات السوق.
المسار الثاني للمسرعة، مسار النمو والذي يركز على تمكين الشركات العالمية المستقطبة من تعزيز حضورها في السوق السعودي عبر تقديم برامج متخصصة تُركز على تطوير إستراتيجيات نمو فعالة مع إعداد الشركات لجمع الاستثمارات اللازمة للتوسع في القطاعات الإبداعية. ويهدف المسار إلى تعزيز تأثير الشركات ونجاحها، والإسهام في نمو السوق ودعمه بشكل مستدام.
ودعت الهيئة المهتمين من الجهات الناشئة والأفراد للتسجيل من خلال الرابط التالي: https://engage.moc.gov.sa/lptc-accelerator/
تهدف مسرعة الأدب والنشر والترجمة إلى تعزيز ريادة الأعمال الثقافية والإبداعية، وإحداث أثر مستدام يسهم في الارتقاء بهذه القطاعات وتعزيز نموها وتأثيرها محليًا ودوليًا، بالإضافة إلى تمكين رواد الأعمال لتعزيز الشمولية والتكامل بين القطاعات الثلاثة.
المصدر: هيئة الأدب والنشر والترجمة